أفاد مراسل “حلب اليوم“، اليوم الخميس، بأن أهالي عدة قرى في ريف طرطوس غرب سوريا، يشتكون من قلة مخصصات مادة المازوت، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، مشيراً إلى عدم اكتراث حكومة النظام.
وأوضح مراسلنا، أن أهالي قرى ريف طرطوس منها ريفي “الدريكيش ومشتى الحلو” لم يحصلوا على مخصصاتهم من مادة المازوت لهذا العام، بسبب غلاء سعره مقارنةً مع دخلهم الشهري الضئيل.
وأشار مراسلنا، إلى أن كل عائلة من ريف طرطوس حصلت على 100 ليتر فقط من مادة المازوت، مبيناً بأن هذه الكمية لا تكفيهم سوى بضعة أسابيع، لأن قراهم شديدة البرودة، لافتاً إلى أنهم طالبوا حكومة النظام بزيادة الكميات والعدل في توزيع مادة المازوت بموجب البطاقة الذكية.
من جانبه، ذكر موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، اليوم، أن أهالي قرى ريف طرطوس يجدون صعوبة في الحصول على مادة المازوت، مشككين في عدالة توزيعه والحصول عليه بين المواطن العادي والمسؤولين في حكومة النظام.
ونقل الموقع عن الأهالي، تأكيدهم أن صهريج المازوت لم يمر من قراهم إلا مرة واحدة، في حين لم يكن بقدرة الأهالي دفع ثمن كامل مخصصاتهم لغلاء سعر مادة المازوت.
يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام شهدت العام الماضي أزمة محروقات خانقة تعود أسبابها إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليه، وسببت شللاً في معظم المدن وسط عجز من حكومة النظام عن معالجة هذه الأزمة.