قصف على ريف إدلب – أرشيفية
قال “فريق منسقو الاستجابة في سوريا”، اليوم الخميس، إن الهجمات المتواصلة للنظام وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا تمثل “جريمة إبادة جماعية”.
واعتبر الفريق في بيانه الذي حمل عنوان “كفى قتلاً وتشريداً لأهالي محافظة إدلب”، استهداف المدنيين “انتهاكا صارخاً للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب متكاملة الأركان”، تدخل ضمن خطة واضحة تهدف إلى المزيد من تهجير آلاف المدنيين من مناطقهم “قسراً”.
واستنكر الفريق “الصمت الرهيب” للمنظمات الدولية والدول الأوربية التي تدعي وقوفها إلى جانب الشعب السوري إزاء تلك الجرائم البشعة التي تحصل في محافظة إدلب، معتبراً صمتها “تواطئاً ومشاركة في الجرائم” التي يتعرض لها المدنيين في المنطقة.
ودعا الفريق جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ موقف إدانة واضح إزاء جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين العزل في إدلب، مؤكداً أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالباً بوقف العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة قصف مكثّفة تشنها طائرات النظام وروسيا على مناطق المدنيين في الشمال السوري، والتي تسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن دمار واسع بالبنى التحتية ومنازل المدنيين.