تعبيرية
اتهم “الحشد الشعبي” في العراق، الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية عن سلسلة من الانفجارات في الأسابيع الماضية في قواعده العسكرية، فيما نفت أمريكا هذه الاتهامات، على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع “البنتاغون”.
وقال الحشد في بيان صدر، الأربعاء: “نعلن أن المجموعة الأولى والأخيرة المسؤولة عما حدث هي القوات الأمريكية، وسنحملها المسؤولية عما يحدث ابتداءً من اليوم”.
وأضاف على لسان أحد الناطقين باسمه: “ليس لدينا خيار سوى الدفاع عن أنفسنا ومقرنا بأسلحتنا الحالية واستخدام أسلحة أكثر تطوراً. لقد انتظرنا طوال هذا الوقت لاستكمال جميع تحقيقاتنا بدقة “.
من جانبه، نفى المتحدث باسم البنتاغون “شون روبرتسون”، “اتهامات” الحشد الشعبي، قائلاً إن “القوات الأمريكية في العراق موجودة لدعم الحكومة العراقية في قتالها ضد تنظيم الدولة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة ليست متورطة في انفجارات المستودعات الأخيرة، الوجود الأمريكي في العراق يدعم جهود العراق ضد داعش، نحن ندعم سيادة العراق ونلتزم بتوجيهات الحكومة العراقية بشأن استخدام مجالها الجوي”.
جدير بالذكر، أنه في الأسابيع القليلة الماضية، وقعت انفجارات في 4 قواعد تستخدمها بشكل أساسي فصائل الحشد الشعبي ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجارات.
ويشار إلى أن البرلمان العراقي أقر قانونًا في عام 2016 يعترف بفصائل الحشد الشعبي في العراق، كقوة عسكرية مستقلة، وأصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قرارًا بحل تلك الفصائل وضمها إلى القوات العراقية في تموز الماضي.