قصف على ريف إدلب – أرشيفية
أكد فريق “منسقو الاستجابة” أن عدد النازحين، خلال أسبوعين من خرق قوات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار، بلغ 141193 فرداً يشكلون 21789 عائلة.
وأوضح الفريق، خلال تقرير نشره اليوم الاثنين، أنّ عدد القتلى المدنيين في الأسبوعين، وصل إلى 85 شخصاً بينهم 24 طفلاً، إضافةً إلى 245 جريحاً موزّعين على محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، كما سيطرت قوات النظام خلال الأسبوعين على 14 بلدة وقرية.
وأشار تقرير الفريق إلى أن الخسائر في المنشآت الحيوية، منذ بدء الحملة العسكرية في 02 شباط الماضي وحتى اليوم، بلغت المئات، أهمها 106 مدارس و71 دار عبادة و66 مركزاً طبياً ومشفى و30 مركزاً للدفاع المدني و18 سوقاً شعبياً، مبيناً أن القيمة الأولية للأضرار المادية الناجمة عن الحملة العسكرية بجميع القطاعات تقدّر بـ 2.1 مليار دولار.
ووثّق الفريق 49 نقطة تعرّضت للقصف الجوي و44 تعرضت للاستهداف الأرضي، موزعات على محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، لافتاً إلى أن عدد إجمالي النازحين منذ بداية الحملة وحتى اليوم بلغ 869992 نسمة يشكّلون أكثر من 133912 عائلة.
وطالب الفريق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا والنظام، باعتباره “انتهاكاً صارخاً” للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان وجهود إحلال السلام في المنطقة.
ودعا الفريق مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف القصف على السكان المدنيين في المنطقة، محذّراً من خطورة “التقاعس أو التباطؤ” عن دعم ومساندة السكان المدنيين في المناطق التي تتعرض للقصف، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، في محاولة من قوات النظام التقدّم والسيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية والواقعة على أوتستراد دمشق – حلب.