عناصر من قوات النظام على حاجز بدمشق – تعبيرية
أكدت شبكة “صوت العاصمة” المحلية، في تقرير لها، أن بلدة “زاكية” بريف دمشق الغربي، تعيش حالة من التوتر الأمني، منذ دخول قوة أمنية تابعة لـ “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد وإنشاء مفرزة في البلدة أواخر تموز الفائت.
ونقلت الشبكة، عن مصادر لها في بلدة زاكية، أن “الأمن العسكري” استقدم عناصر جدد إلى مفرزة زاكية، ليتجاوز عددهم الـ 25 بين ضباط ومجندين، مشيرةً إلى أنه عمل على توسيع المفرزة واستقدام غرف جديدة مسبقة الصنع إلى المنطقة، ليصبح عددها 4 غرف للمجندين، وغرفة لقائد المفرزة، وأخرى لعناصر الحرس.
ولفتت المصادر إلى أن التعزيزات جاءت إثر خلاف بين الأمن العسكري وقياديي “التسويات”، ولجنة المصالحات في البلدة، بعد رفضهم لإقامة “الأمن” للمفرزة الأمنية في “زاكية”.
وأضافت المصادر أن الخلاف تطور بعد اكتشاف عناصر المفرزة لـ “لغم” فردي زُرع عند الساتر الترابي المحيط فيها، وتبادل الاتهامات حول منفذ العملية.
وأشارت المصادر إلى أن “الأمن العسكري” اتهم قائد ميليشيا “زاكية والبكارة” المدعو “عاصم فهد” التابع للفرقة الرابعة، بوضع اللغم، بعد إعلانه الصريح برفض وجود الأمن العسكري في المنطقة، في إشارة إلى ضلوع الفرقة الرابعة بمحاولة استهداف الحاجز لمنع الأمن العسكري من التمركز في المنطقة.
ونوهت الشبكة إلى أن دورية تتبع للفرقة الرابعة، اعتقلت القائد العسكري السابق للواء الأنصار “عامر منجل”، الذي كان يقود مجموعة تابعة للفيلق الخامس اقتحام بعد خضوعه لاتفاق “تسوية” مع قوات النظام، دون توضيح الأسباب.