الصورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن عنصراً منشقاً عن قوات النظام، قُتل تحت التعذيب بعد أشهر من اعتقاله في سجون النظام، دون تسليم جثته أو الكشف عن مكان دفنها.
وأوضح مراسلنا، أن المنشق “علاء جمال الساطي”، من بلدة تسيل غرب درعا، قام بتسليم نفسه مع مجموعة من المنشقين بعد إجرائهم تسوية عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل أكثر من عام، حيث جرى اعتقاله بعد ذلك، منذ حوالي ثمانية أشهر.
وأوضح المراسل، أن تأكيد مقتل المنشق جاء من قبل قوات النظام، حيث أبلغت عائلته بوفاته وجرى تسليمهم ثبوتياته وشهادة وفاة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الساطي قام بتسليم نفسه مع رفاقه بضمانة أحد رجال المصالحات في المنطقة، لكن وبعد حوالي شهر من تسليم نفسه، انقطع تواصله مع عائلته ليتبيّن بعدها أنه معتقل لدى مخابرات النظام.
ويعتبر الساطي، خامس معتقل يقضي تحت التعذيب في السجون، منذ سيطرة النظام على درعا، في حين لا يزال العشرات من سكان درعا من بينهم منشقون سلموا أنفسهم، يقبعون في معتقلات النظام، بعضهم لا يُعرف مصيرهم ومكان تواجدهم وفقاً لمراسل حلب اليوم.