جامعة حران
وجه عدد من طلاب مدينة الباب المفاضلين في جامعة “حران” التركية، رسالة إلى مجلسهم المحلي، والمعنيين في الحكومة التركية، طالبوا فيها بالنظر إلى أوضاعهم وذلك بعد تعسّر دخولهم إلى الأراضي التركية، للتسجيل في الجامعة.
وكان المكتب التعليمي في المجلس المحلي لمدينة الباب، بالتعاون مع جامعة “حران” في ولاية “شانلي أورفا”، قام بإجراء مفاضلة لطلاب الشمال السوري، العام الماضي لإكمال دراستهم الجامعية حيث تقدم الطلبة إلى اختبار الـ “اليوس” واجتازه بعضهم، وتمكنوا من تحصيل مقاعد ضمن الجامعة.
وقال أحد الطلاب المتقدمين للمفاضلة الثانية، لـ “حلب اليوم”، (فضل عدم الكشف عن اسمه)، إن دفعة طلاب المفاضلة الأولى تم إدخالهم إلى الأراضي التركية بتاريخ 10 تشرين الأول 2018، وعندما تم رفع أوراق طلاب المفاضلة الثانية الذي يتجاوز عددهم الـ 300 طالب وطالبة بتاريخ 2 آذار 2019، تم إدخال 100 طالب فقط، فيما لم يأتِ أي جواب يفسر عدم إدخال البقية.
ويضيف الطالب أن زملاءه المتبقين، خسروا قرابة عام دراسي كامل، كما أن جامعة “حران” من الممكن أن تلغي أسماءهم في حال عدم الحضور، مشيراً إلى أنهم راجعوا المجلس المحلي عدة مرات دون جدوى، كما بعثوا معروضاً إلى المسؤول التركي في مدينة الباب، ووالي غازي عنتاب، دون الحصول على أي رد يفسر سبب التأخير.
ووجهة طلاب المفاضلة الثانية طلباً عبر “قناة حلب اليوم”، إلى المجلس المحلي ووجهاء المدينة وكل المعنيين، للتدخل وحل مشكلتهم، مذكرين أنهم جزء من سوريا وسيكون لهم دور مستقبلي في إعادة بنائها.
وكانت جامعة حرّان التركية الحكومية “Harran Üniversitesi”، قد أعلنت العام الماضي 2018، أنها ستفتتح فرعاً لها في مدينة الباب بالتنسيق مع المجلس المحلي هناك، وأنه سيضم عدة أقسام تدريسية منها “الهندسة – العلوم – الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء.