صورة تعبيرية
كشف “المرصد العراقي لضحايا الإتجار بالبشر”، وجود 27 شبكة للإتجار بالبشر في العراق، معظمها تتخذ من “إقليم كردستان” شمال العراق، ملاذاً آمناً لها.
وتحدث المرصد في تقرير تفصيلي، أن شبكات الإتجار بالبشر، تمارس عدداً من المهام الاستغلالية للضحايا الذين يتم استدراجهم من خلال سماسرة مقابل المال، ومن هذه المهام التجارة بأعضاء الجسم والدعارة وتجارة الجنس بالأطفال والنساء.
وفي بغداد وثّق المرصد، 5 شبكات جريمة منظمة تمتهن الإتجار بالنساء لاسيما الفتيات القاصرات، من خلال إرغامهن على ممارسة البغاء، إذ تقوم تلك الشبكات باستخدام أنماط حديثة عبر شبكة الانترنت للإيقاع بالفتيات عبر الاتصال بهن، وتقديم وعود وهمية لهن بالزواج، بهدف توريطهن في سلوكيات جنسية.
وحذر المرصد من انتشار الفتيات والأطفال في الشوارع والأزقة والتقاطعات بدواعي التسوّل لفسح المجال أمام تلك الشبكات لاستغلالهن جنسياً، والحصول على مكاسب مادية، كما وثّق 3 شبكات تدير مجموعات من الأطفال والنساء، وتستخدمهم بالتسول في أزقة وشوارع محافظة “كركوك” الشمالية.
وطالب المرصد العراقي، باعتبار جرائم الإتجار بالبشر “النساء والأطفال” من الجرائم المنظمة مشددة العقوبة، وليست جرائم فردية، وبالتالي تشديد العقوبات بشكل نصوص واضحة تدين هذا النوع من الأعمال، سواء كان استغلالهم للدعارة أو بيعهم أو استئصال بعض أجزاء من أجسادهم بقصد بيعها أو دفعهم للتسول.