صورة من درعا البلد – أرشيف
قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، إن موظفاً مدنياً يُدعى “وحيد الأكراد”، قُتل إثر إطلاق النار عليه من قبل ملثّمين يقودون سيارة مفيّمة في حي المطار بمدينة درعا، حيث تم إسعافه إلى المستشفى ليفارق الحياة فيه.
وذكر مراسلنا، أن مجهولين هاجموا حاجزاً عسكرياً في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وألقوا قنبلة يدوية على مبنى الأمن الجنائي وسط المدينة، مشيراً إلى أن اشتباكات متقطعة وقعت لمدة 15 دقيقة بين المسلحين المجهولين وقوات النظام، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف عناصر النظام.
في سياق متصل، أُصيب قياديان سابقان في الجيش السوري الحر بجروح طفيفة، إثر إنفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق عند مرورهم بسيارتهم، في بلدة العجمي بريف درعا الغربي، وهما ممن رفضا الانخراط في صفوف قوات النظام أو التعاون معها.
وأشار المراسل إلى مقتل المدعو “أيمن منير عزو الجَّلَمْ” متأثراً بإصابته بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بعدة طلقات نارية نفذها مجهولون يوم الجمعة الفائت في مدينة جاسم شمال درعا، بينما تعرض المدعو “محمد علي البلخي” أحد عرابي المصالحات في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي لمحاولة اغتيال، أصيب على إثرها بجروح بليغة.
هذا وشهدت بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، كتابات مناهضة لنظام الأسد، على جدران إحدى المدارس، وحملت بعض الكتابات رسائل تضامن مع محافظة إدلب التي تتعرض لقصف عنيف من قبل النظام وروسيا.