الطفلة ريهام وشقيقتها بعد إصابتهما
استذكرت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف)، الطفلة ريهام التي قضت بقصف للنظام استهدف مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي منذ أيام، واصفة إياها بالطفلة البطلة.
جاء ذلك في تعليق للمنظمة على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في إدلب، وتطال الأطفال.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة خيرت كابالارى: “إن ريهام، طفلة بطلة، كانت في الخامسة من العمر، لاقت حتفها بعد أن قامت بإنقاذ حياة شقيقتها الرضيعة من بين ركام منزلهم في شمال غرب سوريا”.
وأشار كابالاري في بيان لليونيسيف أن “ريهام هي واحدة من بين عشرات آلاف الأطفال الذين قُتلوا أو أصيبوا بإعاقات مدى الحياة، خلال ما يقارب التسع سنوات، والتي تعد من أكثر السنوات دموية في التاريخ المعاصر”.
وفي ختام البيان، طالبت المنظمة، بضرورة وقف الهجمات على إدلب، وحماية الأطفال وتجنب المزيد من سفك الدماء في سوريا.
يشار إلى أن الطفلة ريهام قتلت يوم الجمعة الماضية، متأثرة بإصابتها في غارة جوية للنظام على إدلب، بعد إنقاذها لشقيقتها الصغرى تقى.