مكب البصة في اللاذقية – أرشيفية
يعاني سكان مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، من مشكلة رائحة حرق النفايات ليلاً المنبعثة من الأراضي الزراعية القريبة من “مكب البصة”، بحسب موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للنظام.
وقال أحد السكان للموقع، “نضطر إلى إغلاق النوافذ ليلاً بالرغم من الحر، لتفادي الرائحة القاتلة، مع أنني أسكن في وسط المدينة إلا أن الرائحة تصل إلينا قوية جدا ولا تحتمل”.
بدوره، ذكر مدرس موال في جامعة تشرين للموقع، أن “مكب البصة يعتبر بؤرة التلوث الأولى في محافظة اللاذقية، حيث يستقبل 1500 طن من النفايات المختلطة يومياً”، لافتاً إلى أن هناك عملية احتراق ذاتي للقمامة تحدث بسبب تسرب غاز الميتان من النفايات.
وبحسب دراسات علمية، فإن الدخان المنبعث من حرق النفايات يحمل الغازات المختلفة والجزيئات القابلة للاستنشاق التي تحوي على المواد السامة وتضر بصحة الإنسان، ويسبب الدخان الحرقة في العينين وفي الأنف والحلق، إضافةً إلى السعال والصداع وضيق التنفس والربو.
يذكر أنّ مساحة مكب البصة في اللاذقية تساوي 35 هكتاراً، ويتم يومياً نقل أكثر من ألف طن من القمامة إليه، وتنقل إليه نفايات المحافظة منذ العام 1979.