الصورة تعبيرية
أسفرت تحقيقات لقوى الأمن الداخلي اللبناني في قضية تعنيف أسري تعرض لها طفل سوري عن الكشف عن جريمة قتل والدته التي وقعت عام 2013.
وجاء في بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي في لبنان: “توافرت معلومات لإحدى دوريات شعبة المعلومات عن تعرض طفل سوري الجنسية عمره حوالي 9 سنوات للتعنيف من قبل شقيق زوجة والده وذلك في محلة قبرشمون قضاء عالية”.
وأضاف البيان أن الشعبة باشرت تحرياتها عن هذه القضية وجرى التأكد من حصولها وتعرض الطفل للضرب والتعنيف من قبل شقيق زوجة والده، حيث تم توقيف المتهم واعترف بما نسب إليه.
وأشار البيان إلى إلى أنه خلال متابعة القضية تبين لشعبة المعلومات أن والدة الطفل قد توفيت بتاريخ 13/1/2013 وتم تحديد الوفاة حينها بسبب توقف في عمل القلب جراء صدمة التهابية حادة.
وذكر البيان أنه “من خلال التحقيقات المكثفة في محيط مكان إقامة عائلة الطفل المعنّف توافرت معلومات عن احتمال أن تكون وفاة والدته قد حصلت نتيجة جريمة كون زوجها كان على علاقة غرامية مع امرأة سورية ثانية تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى”.
وتابع البيان: “بناءً لإشارة القضاء المختص تم الحصول على نسخة من ملف وصور الكشف على الجثة، فتبين بحسب الصور وجود احتقان دموي بالوجه”.
وأضاف البيان: “بالتحقيق مع زوجها وبعد مواجهته بالمعطيات المتوافرة والصور التي تثبت وجود احتقان دموي في وجه زوجته المتوفاة، اعترف بقتلها خنقاً لأنه كان على علاقة مع فتاة أخرى وكان يرغب بالتخلص من زوجته ليتسنى له الزواج من تلك الفتاة”.