تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، اليوم الخميس، بأن مجهولين أطلقوا النار على “فراس المسالمة”، القيادي المعارض السابق والمنضم للفرقة الرابعة التابع لنظام الأسد، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
وأوضح مراسلنا، أن المسالمة كان قيادياً عسكرياً في فصيل لواء المعتز بالله، وانضم مؤخراً إلى الفرقة الرابعة بعد سيطرة نظام الأسد على المنطقة، كما تعرض سابقاً لتهديدات ومحاولات اغتيال من قبل مجهولين.
كما قُتل المدعو “مبارك ذياب”، من سكان مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها أمس بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، وفقاً لمراسلنا.
وفي السياق، أُصيب القيادي المعارض السابق المدعو “عبد الله الجاعوني”، في إطلاق نار تعرض له في بلدته الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، نُقل على إثرها إلى المشفى.
وكان مراسلنا، قد أفاد يوم الاثنين الماضي، بأن سكان منطقة درعا البلد في المدينة، منعوا فصيلاً مسلحاً بقيادة “مصطفى المسالمة”، من وضع حاجز عسكري في حي البحّار، على بعد 1 كم عن جمرك درعا القديم الحدودي مع الأردن.
وأشار مراسلنا، إلى حضور عدد من الوجهاء وأعضاء في لجنة التفاوض بمدينة درعا إلى المنطقة، لمنع “المسالمة” من وضع الحاجز، وقام الأهالي بطرده دون أن يتمكن من القيام بأي رد فعل بسبب تجمع عدد كبير من السكان.
ويشار إلى أن “المسالمة”، المقرب من ضباط فرع الأمن العسكري، تعرض قبل فترة قصيرة لمحاولة اغتيال جنوب منطقة درعا البلد، بانفجار عبوة ناسفة أثناء مروره بسيارته.