صورة تعبيرية
تمر ميليشيات “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد بضائقة مالية مما دفع العديد من عناصرها للانشقاق والانضمام إلى الميليشيات المدعومة من إيران في شمال شرق سوريا، وفقاً لما أكدته مصادر إعلامية مقربة من “قسد”.
وذكر مركز “دير الزور” الإعلامي على صفحته في “فيس بوك” أن نحو 50 عنصراً من “الدفاع الوطني” في مدينة الميادين انشقوا عن الميليشيات، وانضموا إلى القوات المدعومة من إيرانية، مشيراً إلى أن “الدفاع الوطني” لم تدفع مستحقات عناصرها منذ 5 أشهر.
وسبق أن انشق العديد من عناصر الدفاع الوطني، حيث أكدت شبكة “دير الزور 24” مطلع الشهر الجاري انشقاق عشرات العناصر بسبب عدم حصولهم على رواتبهم وانضمامهم إلى القوات الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات الإيرانية تدفع رواتب ثابتة للعناصر المنضمة لها تترواح بين 150 إلى 200 دولار شهرياً.