تعبيرية
أعلنت قرية بريف السويداء الجنوبي مقاطعتها لأي مناسبة سواء في “الأفراح” أو “الأتراح” يتم إطلاق الرصاص فيها، وذلك لما ترتب على الاستخدام العشوائي للسلاح من إزهاق لأرواح العديد من المدنيين.
وقال مراسل “حلب اليوم” نقلاً عن مصادر أهلية، إن لقاء جرى أمس الاثنين، بالمقر الاجتماعي في قرية أم الرمان بريف المحافظة، وجمع الهيئة الدينية مع شباب وأهالي القرية لمناقشة ظاهرة إطلاق النار أبعادها وخطورتها على الفرد والمجتمع.
وأضاف مراسلنا أن الاجتماع نتج عنه بيان يؤكد تطبيق “الحرم الديني” على كل من يخالف ويرتكب الأفعال الخطيرة من حمل سلاح وإطلاق نار في المناسبات والتجمعات، حيث يتحمل تبعيات فعلته هو وعائلته وكل من يتعامل معه.
وشدد البيان على أن أي مناسبة اجتماعية يتم فيها حمل السلاح وإطلاق الرصاص يتم الانسحاب منها فوراً، ويتحمل مُطلِق النار وأصحاب الدعوة تبعية الحرم الديني، لافتاً إلى أنه في حال كان مطلق الرصاص من خارج القرية تقع المسؤولية على مستضيفه.
يشار إلى أن مدنيين اثنين قتلا وجرح اثنان آخران من قرية المغير بريف السويداء الجنوبي، جراء شجار تطور لإطلاق نار من قبل أحد المدنيين، وذلك أثناء توجه شباب من “المغير” للمشاركة في حفلة زفاف بقرية “عنز” في الثاني عشر من الشهر الجاري.