صورة تعبيرية
تساعد بعض الأطعمة في التخلص من آلام الرأس، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، لاسيما أن أغلب الأشخاص يلجؤون إلى تناول المسكنات عند الشعور بألم الرأس، كونه الحل الأسرع والأكثر فعالية، إلا أن الأطباء لا يعتبرونه حلّاً صحيّاً، نظراً للأضرار الصحية التي تلحق بالجسم عند تناول المسكنات.
ويرى الأطباء أن “الزبادي” مفيد لصحة الأمعاء، ويعتبر جيداً للصداع حيث يمكن أن يكون الصداع بسبب نقص الكالسيوم بالجسم، وبالتالي فإن تناول كوب “زبادي” يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم، يساهم في تخفيف الصداع، لاسيما إذا أضيفت ملعقة عسل أو قطع فواكه طازجة إليه لتعزيز الطاقة في الجسم.
ويعتبر “المغنيسيوم” من أكثر العناصر الغذائية التي تلعب دوراً في تقليل آلام الرأس، حيث يمكن الحصول عليه من خلال أطعمة عديدة وأبرزها الموز الذي يحتوي على نسبة كبيرة من هذا العنصر، وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الخضراوات الورقية كالسبانخ والملفوف وغيرها.
كما يمكن الحصول على “المغنيسيوم” بنسبة كبيرة من بعض أنواع المكسرات، مثل الكاجو، اللوز، الجوز، والبندق لذلك يمكن تناول حفنة من المكسرات لتقليل آلام الرأس والحصول على فوائد صحية عديدة، ووجد الأطباء أن تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر العضلي أيضاً.
وفي بعض الأحيان، يكون الجفاف سبباً للإصابة بالصداع، لذلك ينصح الأطباء بشرب كثير من الماء وتناول البطيخ، فهي فاكهة صيفية خفيفة ومرطبة، كونها تحتوي على 92% من الماء، إذ يسهم المذاق الحلو للبطيخ بزيادة الطاقة ويقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.
وتلعب الدهون الصحية الموجودة بكثرة في “الأفوكادو” دوراً في علاج كثير من الأمراض، ومنها عدم التوازن الهرموني الذي يمكن أن يسبب التهاباً يؤدي إلى حدوث صداع، ولذا ينبغي إضافة “الأفوكادو” إلى النظام الغذائي وتناوله عند الإصابة بالصداع.
ويسهم تناول فنجان من القهوة في تعزيز الشعور باليقظة على الفور، وتقليل الصداع نتيجة تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا ما يفسر احتواء بعض أدوية الصداع على كمية صغيرة من الكافيين.
المصدر – ويب طب