صورة تعبيرية
قضى الشاب “علي النجدي” جراء تعرضه لطلق ناري عشوائي قرب “الكنيسة المريمية” في منطقة “دمشق القديمة” في العاصمة، حيث تبين أنّ إطلاق النار العشوائي كان بسبب احتفال أسرة بنجاح ابنها في الشهادة الثانوية عبر إطلاق النار في الهواء.
وأثارت وفاة الشاب حالة من الغضب الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر متابعون أنّ ما جرى استهتار بحياة الناس، وطالبوا بمحاسبة الفاعلين، والحد من هذه الظاهرة التي تتكرر في كل مناسبة أو تشييع أو احتفال.
ولم يصدر عن إعلام النظام أي أنباء حول مصير مطلقي النار الذين تسببوا بوفاة الشاب، فيما اكتفت الصفحات الموالية بنشر صورة القتيل ونعوته من خلال منشورات عادية.
يشار إلى أنّ ظاهرة إطلاق النار تنتشر بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام، إذ يتوفر السلاح بيد شريحة كبيرة من السكان، ويعتبر الحصول عليه أمراً سهلاً، وقد زاد هذا الأمر من نسبة الجريمة في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، وتأثر بذلك الأطفال، حيث قام طفل بقتل والده بواسطة مسدس بسبب زواجه من امرأة ثانية، وذلك وفق ما أفاد مراسل “حلب اليوم”.