أكد النقيب ناجي مصطفى، الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الأربعاء، أن قوات نظام الأسد تقصف إدلب انتقاماً لهزائمها على جبهات إدلب وحماة.
وأوضح “مصطفى” في تصريحٍ خاصٍ لـ “حلب اليوم” أن “قصفاً شديداً تعرضت له إدلب، جاء بعد هزيمة قوات نظام الأسد وروسيا على جبهات حماة وإدلب والخسائر التي تكبدتها”، وأردف قائلاً: “القصف يأتي انتقاماً لهزائم النظام على تلك الجبهات”.
وأضاف أن فصائل الثوار تقوم بالرد “بشكل فوري ومباشر” من خلال قوات المدفعية باستهداف معسكرات النظام وروسيا في بريديج وجورين والسقلبيه وقلعة المضيق بريف حماة، وتابع: “سلسلة العمليات العسكرية على جبهات إدلب وحماة مستمرة على مواقع نظام الأسد”.
جدير بالذكر، أن طيران نظام الأسد، شن اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت مدن جسر الشغور وسراقب وأريحا وخان شيخون ومعرة حرمة بريف إدلب مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى مدنيين.
وكان فريق “منسقو استجابة” شمال سوريا، قد أعلن أن عمليات القصف من قبل قوات النظام مستمرة منذ 21 أسبوعاً، ووثق نزوح أكثر من 93 ألف عائلة كما أسفر عن مقتل 859 ضحية من المدنيين.