علي مملوك
أجرى النظام تغييرات أمنية جديدة شملت رئيس مكتب الأمن الوطني “علي مملوك” والذي تم اعفاءه من منصبه وتعيين ضابطٍ آخر خلفاً له.
وذكر “عمر رحمون” عراب المصالحات في النظام ومسؤول التنسيق مع قاعدة حميميم الروسية، أن “مملوك” عُيّن نائباً لرأس النظام “بشار الأسد” فيما حل مكانه اللواء “ديب زيتون”.
https://twitter.com/Rahmon83/status/1148144644183736323
وينحدر اللواء “ديب زيتون” من قرية الجبة بالقلمون، ويعدّ من الشخصيات المقربة من بشار الأسد، وتولى سابقاً إدارة جهاز المخابرات عام 2012، كما شارك في عملية الحصار التي فرضت على أهالي حمص، وخاصةً حي الوعر، وكان له دور في عمليات التصفية التي وقعت بأحياء حمص القديمة بعد مغادرة مقاتلي الجيش الحر منها.
وورد اسم “زيتون” بتقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” تحت عنوان “مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه وحظره من السفر.
أما “علي مملوك”، فإنه ينحدر من دمشق، وشغل منصب مدير “جهاز الأمن الوطني” منذ تموز 2012، وأدرج اسمه على قوائم العقوبات البريطانية الأوروبية والكندية والأمريكية.
يشار إلى أن هذه التغييرات تأتي بعد ساعات من تعيينات طرأت على قادة بعض الأجهزة الأمنية، حيث عُيّن ضباط جدد في قيادة إدارة المخابرات الجوية والعامة والشعبة السياسية وإدارة الأمن الجنائي.