نساء في العاصمة الإيرانية طهران – تعبيرية
أعلن عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية “كيوان كاشفي” عن عزمهم إرسال فريقاً اقتصادياً إيرانياً إلى سوريا للمساهمة في “إعادة إعمار” البنى التحتية كإعادة تأهيل السدود المتضررة.
وأشار المسؤول في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية إلى أن “سوريا تملك الخلفية والأرضية المناسبة لإعادة تفعيل الصناعات المختلفة وخاصة في المجال الصناعي والزراعي”، مضيفاً أن “حاجة سوريا الحالية هي إعادة تأهيل البنى التحتية كالسدود والماء والكهرباء وإعادة إعمار البنية المتضررة”.
وتابع “كاشفي” قائلاً إن غرفة التجارة الايرانية تدرس وضع السوق الراهن في سوريا وسيتم إرسال بعثة مكونة من فريق اقتصادي إلى سوريا في الشهر ونصف القادم.
وكان مدير شركة خطوط السكك الحديدية الإيرانية “سعید رسولي” قد أعلن أن عملية ربط ميناء “الإمام الخميني” مع نظيره السوري في اللاذقية بسكة حديدية، ستبدأ بعد أشهر وبتمويل من “طهران”.
وسمح نظام الأسد في وقت سابق لمؤسسات البناء القادمة من إيران بتنفيذ مشاريع سكنية في محافظات حلب ودمشق ودير الزور من أجل إسكان عائلات الميليشيات القادمة من العراق وإيران.
وعقدت وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية صفقة مع النظام في أيلول الماضي تضمنت عدة بنود أهمها بناء سكة حديد تصل الأراضي الإيرانية مع السورية مروراً بالعراق.
جدير بالذكر، أن إيران دعمت نظام الأسد، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011سياسيًا واقتصاديًا، كما دعمته عسكرياً عبر آلاف المقاتلين من ميليشيات لبنانية وعراقية وباكستانية وأفغانية إلى جانب الحرس الثوري، وتمكنت إثر ذلك من الحصول على اتفاقيات اقتصادية كبيرة في مجالات مختلفة.