صورة تعبيرية
تعاني مئات الأسر في قرى “تل توت- وتل جديد- والمفكر- وفريتان- والعوينة” في ريف السلمية شرق حماة والخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من مرور الصرف الصحي في أراضي تلك القرى، بعد توقف تشغيل محطة معالجة الصرف في قرية “تل توت” منذ أكثر من عام.
وقال مراسل حلب اليوم في حماة، إن مياه الصرف الصحي أصبحت على مشارف مدينة السلمية، لافتاً إلى أن كارثة بيئية قد تحلّ بالمنطقة وتهدّد سكانها نتيجة المياه الملوثة التي تتخلل المزارع وتجاور المنازل والتي تسبب أمراضاً منها اللاشمانيا وأمراض جهاز التنفس، كون المنطقة أصبحت بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات، فضلاً عن انتشار الروائح الكريهة.
ونقل المراسل عن أهالي المنطقة، خوفهم الشديد من إصابتهم بالأمراض، بعد مناشداتهم العديدة للنظام لحل هذه المشكلة (خاصة أنه في فصل الصيف تتضاعف المعاناة نظراً لكثرة الحشرات والروائح وانتشار الأمراض)، وسط إهمال من قبل حكومة نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن سكان المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في ريف حماة الشرقي، يعانون من نقص شديد بالخدمات، لا سيما انقطاع الكهرباء والماء والاتصالات، والنظام يتجاهل متطلبات المدنيين واحتياجاتهم، وفقاً للمراسل.