الصورة تعبيرية
تبرأت عائلة شاب من ريف السويداء الجنوبي من أفعاله بعد أيام على انتحاره داخل غرفته، بسبب مستحقات مالية كان الشاب قد توعد بتسديدها وعجز عن ذلك، وفقاً لما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن عائلة الشاب “أكثم غزالة” في بلدة الغارية أعلنت براءتها مما وصفتها “الأعمال الشائنة” التي أساءت للشاب وأساءت لهم كعائلة، على حد تعبيرها، مشيراً إلى أن العائلة أخلت مسؤوليتها من كل ما نتج عن أعمال ابنها.
وأوضح المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن مضايقات تتعرض لها العائلة من قبل بعض الذين كانت تربطهم علاقات بـ”غزالة”، حيث كان قد أخذ منهم مبالغ بعشرات الملايين بحجة استثمارها باستيراد قطع الغيار للدراجات النارية ولم يتمكن من إعادة الأموال.
وفي السياق أفاد مراسلنا بأن حالة مماثلة شهدتها بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي قبل مدة، حيث أقدم المدعو “معتصم الغضبان” على سحب مئات الملايين من الأهالي لتشغيلها في العقارات والبناء، وذلك مقابل فائدة مالية لأصحاب المبالغ تتراوح بين 8 و10 بالمئة.
يشار إلى أن “الغضبان” أعلن إفلاسه وخسارته كل تلك الأموال التي تزيد عن مئتي مليون، الأمر الذي تسبب بتوتر في البلدة، وتهجم الكثير من الأهالي على منزله، مضيفاً أن القضية لم تحل حتى هذه اللحظة وأن عدداً من المدنيين تقدموا بدعاوى قضائية ضده.