احتجزت ميليشيا الدفاع الوطني، يوم أمس السبت، المحافظ المعين من قبل نظام الأسد بمدينة الحسكة، إثر مشادة كلامية بين الطرفين.
وأشار موقع جريدة “المدن” اللبنانية، إلى أن المشادة الكلامية، بدأت أمام مركز الثروة الحيوانية بالقامشلي، عندما قام محافظ الحسكة “جايز الموسى”، بإدخال 30 سيارة حبوب تابعة للتاجرين خليل الكعود وأبو فراس الكديرات، المحسوبين على المحافظ.
ونقلت الجريدة عن مصادر لها، أن ذلك أثار حفيظة عناصر مركز ميليشيا الدفاع الوطني المتواجدين في مكتب النقل بجانب مركز الحبوب، الأمر الذي دفع المحافظ إلى التلفظ بكلمات بذيئة واصفاً عناصر الدفاع “بالميليشيا والمرتزقة”.
وتابعت المصادر، أن المشادة تطورت إلى عراك نجم عنه تكسير زجاج السيارات وطرد عمال المركز الذين قاموا بتصوير الواقعة، ووصل ضباط من “الفوج 154” التابع لنظام الأسد لحل الخلاف بعد قيام عناصر من “الدفاع الوطني” باحتجاز المحافظ.
ونقلت “المدن” عن مصدر مطلع، أن مجموعة من التجار يعملون لصالح المحافظ أقدموا على شراء كيلو القمح بـ 130 ليرة سورية من السوق السوداء، ومن ثم توريده إلى مراكز الشراء بـ 185 ليرة. ويقوم المحافظ بمساعدتهم لاستخراج رخصة توريد، وإدخال القمح إلى المركز من دون انتظار، الأمر الذي يدر أرباحاً تقدر بالملايين في اليوم الوحد.