قالت شبكة “ديرالزور 24” المحلية، إن النشاط الإيراني يزداد في محافظة دير الزور شرق سوريا، متغلغلاً في جلّ مفاصل حياة المدنيين.
وأضافت الشبكة، أن دير الزور شهدت في الآونة الأخيرة، عمليات تأجير لبعض منازل المدنيين من أبناء دير الزور المهجّرين للإيرانيين من قبل مخاتير الأحياء التابعين لنظام الأسد.
وأوضحت الشبكة، أنّ تأجير المنازل يتم دون علم أصحابها، وأنّ أجرة المنزل تتراوح بين 100-150 ألف ليرة سورية سنوياً، وقد تم الاستيلاء على عشرات المنازل في منطقة الرصافة والموقف الأول في حيّ الجورة.
وأشارت إلى أنّ هدف المسؤولين الإيرانيين من استئجار هذه المنازل هو جعلها “مراكز دعوية، مراكز ثقافية، روضات أطفال، مراكز توزيع إغاثة، ومعاهد تعليمية” إيرانية بهدف جذب أكبر عدد من أبناء دير الزور إلى “التشيّع”، وفقاً للشبكة.
جدير بالذكر، أن 50 إيرانياً وصلوا إلى مدينة الميادين شرق دير الزور مؤخراً، لزيارة منطقة “عين علي” القريبة من المدينة، وذلك لـ “يتباركوا” بالنبع الموجود في المنطقة، حيث طافوا بالقرب من النبع الذي توليه إيران أهمية كبيرة وتعتبره “مزاراً مباركاً”، وفقاً لذات الشبكة.
يذكر أن إيران كانت قد أعادت تأهيل منطقة “عين علي”، ونشرت حراسة خاصة على النبع والمنطقة، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يزور فيها إيرانيون منطقة عين علي بريف دير الزور، إذ سبق وزار المنطقة قيادات عسكرية وأمنية تتبع للقوات الإيرانية.