الطالب السوري “مازن أبو راس”
تخرج الطالب السوري “مازن أبو راس” من جامعة “العثمانية” الحكومية جنوب تركيا، حاصلاً على المرتبة الأولى في كلية الهندسة، في قصة إنجاز جديدة لتفوق الطلاب السوريين في المهجر.
وأوضح “أبو راس” لـ”هيئة طلاب سوريا”، أن قصة نجاحه وتميزه سبقها صعوبات كثيرة عايشها كثير من الطلاب السوريين خلال رحلة اللجوء إلى تركيا، تمثلت في البحث عن “لقمة العيش”، ما اضطره للعمل مدة عام ونصف في نقل وتحميل الأخشاب الثقيلة.
وتمكن “أبو راس” من الحصول على قبول جامعي في فرع “هندسة الطاقة” في جامعة العثمانية، وروى للهيئة قصة نجاحه في الجامعة التي ابتدأت بكثير من الصعوبات والعوائق أبرزها تعلم اللغة التركية، والتي عمل جاهداً على تجاوزها وتخطيها.
ووجّه “أبو راس” كلمة لإخوانه من الطلاب السوريين قائلاً: “جميعنا خفنا من حاجز اللغة، وهو فعلاً حاجز لا يمكننا إهماله، إلا أن معظم الطلاب يضيفون إليه حاجزاً من الوهم”.
وأضاف “أبو راس” ناصحاً: “يمكن لجميعنا اجتياز اللغة إذا ما خففنا عن ذهننا عبء الأوهام” مشيراً إلى أنه ليس الأول ولن يكون الأخير ممن اجتازوا هذا الحاجز.
يشار إلى أن ثلاثة طلاب سوريين، أحرزوا الأسبوع الماضي المركز الأول لأفضل مشروع تخرج في كلية الهندسة الكهربائية في جامعة غازي عنتاب جنوبي تركيا.