الصورة تعبيرية
قالت صحيفة “جسر” المحلية إن الأهالي في بلدة الشعفة بريف دير الزور عثروا على بقايا 50 جثة يعتقد أنها لسجناء في خندق تحت منزل كان يتخذه تنظيم الدولة سجناً سرياً.
ونقل مراسل الصحيفة عن مصدر مطلع بأن بعض السجناء يحملون الجنسية العراقية، حيث تم التعرف على جنسيتهم من خلال الوثائق والإثباتات الشخصية التي وجدت في ثيابهم.
وأوضح المصدر أن البناء يعود لأحد سكان الشعفة، وكان تنظیم الدولة يستخدمه كمستودع عبوات ناسفة ومصنع تفخیخ ويتخذ من نفق حفره أسفل القبو سجناً سرياً للمعتقلین لديه.ً
وذكر المصدر أن البناء كان مھجورا وحین أراد صاحبه ترمیمه وعزله، اكتشف نفق في القبو، يؤدي الى ما يشبه السجن، وفیه الجثث المتفسخة.
وعن ھوية الجثث قال المصدر: “لا يمكن التعرف على ملامح أي منھا بسبب تحللھا بفعل الرطوبة، وتم إبلاغ الجھات المسؤولة
في قسد التي سارعت إلى المكان وأخذت كل الوثائق والثبوتیات التي وجدت”.
وأشارت صحيفة جسر إلى أن ملف السجناء لدى تنظيم الدولة، مازال يلفه الغموض، حیث لايزال المئات من المعتقلین مجھولي المصیر، رغم هزيمة تنظيم التنظیم عسكرياً والسیطرة على مقراته.