الصورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، نقلاً عن مصادر محلية، إن قوات روسية شوهدت في بعض طرقات مدينة جاسم الرئيسية شمال درعا، مدجّجة بأسلحتها وآلياتها العسكرية، يرافقها بعض عناصر المصالحات.
وأوضح مراسلنا، أن انتشار القوات الروسية في المدينة، جاء بعد يوم من محاولة اغتيال القيادي المعارض السابق المدعو “أبو بكر الحسن”، أحد أبرز المتعاونين مع الروس في ريف درعا وأول من أبرم اتفاق المصالحة مع نظام الأسد شمال درعا قبل نحو عام.
وأضاف مراسلنا، أن “أبو بكر الحسن” كان قد اكتشف عبوة لاصقة بسيارته، قام عناصره بتفجيرها فيما بعد، حيث إنه يتفقّد بشكل يومي سيارته ومدخل منزله، كما يكلّف عناصره بمرافقته عند خروجه من المنزل، خوفاً من محاولة اغتياله.
وتزامنت محاولة اغتيال الحسن، مع اغتيال أحد أبرز رجال المصالحات في مدينة نوى غرب درعا، واغتيال عنصر آخر منضم لقوات النظام قرب بلدة المزيريب غرب درعا، حيث سُجّلت هذه العمليات ضد مجهول دون أن تعرف الجهة المنفذة.