الصورة تعبيرية
أعرب عضو لجنة الصناعة في مجلس النواب المصري طارق متولي عن استيائه من تنظيم البعض حملة تشويه ضد السوريين المقيمين على أرض مصر.
وقال متولي في بيان له أمس الثلاثاء أن السوريين لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني.
وأكد متولي، أن هذه الحملة الممنهجة هدفها أحداث توتر بين الجانبين إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق هاشتاج يعبر عن حب المصريين لإخوانهم السوريين.
وأوضح النائب المصري، أن تواجد السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، مشيراً إلى أن عدد المستثمرين السوريين في مصر يقدر بـ30 ألفاً.
وأضاف “متولي” أن السوريين ساهموا في تنشيط الاقتصاد، وإحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وباسعار تنافسية.
ونوه “متولي” إلى أن مطلقي حملة التشويه قد يكونون من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على أرض مصر.
وأطلق آلاف المصريين يوم الأحد الفائت هاشتاغ “#السوريين_منورين_ مصر” الذي تصدر موقع تويتر في مصر بأكثر من 5 آلاف تغريده للترحيب باللاجئين السوريين.
جاء الهاشتاغ للإشادة بنشاط السوريين الاقتصادي، رداً على حملة تحريض ضدهم، بعد تقديم المحامي المصري “سمير صبري” مذكرة إلى النائب العام طالبه فيها باتخاذ الإجراءات للكشف عن مصادر أموال السوريين الوافدين، معتبراً أنهم غزوا المناطق التجارية في أنحاء مصر.