الصورة تعبيرية
مازالت الأحياء الشرقية في مدينة حلب تعاني من سوء الواقع الخدمي، رغم مرور نحو عامين ونصف على سيطرة النظام عليها.
وقال مراسل حلب اليوم إن أحياء الميسر والجزماتي وطريق الباب والهلك والحيدرية وغيرها من الأحياء الشرقية تتراكم فيها القمامة والنفايات، بالإضافة لوجود الركام والأنقاض بشكل كبير.
وأشار مراسلنا إلى أن الكهرباء والماء مازالت غير متوفرة في غالبية تلك الأحياء، بالإضافة لانقطاع خطوط الاتصالات الأرضية عنها.
ونقل مراسلنا عن سكان في حي بستان الباشا قولهم إن الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من 6 سنوات، إضافة إلى أنه لا توجد خطة لإصلاح شبكات المياه المتضررة، حيث يتم إصلاحها بشكل عشوائي لتتعطل بعد فترة وجيزة.
وقال مهند أحد سكان حي السكري لحلب اليوم: “الواقع الخدمي الذي تعيشه أحياء حلب الشرقية سيئ وقد قمنا بزيارة مجلس مدينة حلب من أجل إصلاح أبراج الكهرباء، وتنظيف الحي والأحياء المجاورة لنا وقدمنا عريضة ولكن لم نحصل على شيء غير الوعود”.
فيما أكد العديد من المدنيين في حيي مساكن هنانو والحيدرية أن أسعار الأمبيرات مرتفعة جداً، مشيرين إلى أنهم طالبوا بتوصيل الكهرباء للحيين، حيث إن أبراج الكهرباء موجودة وتحتاج للصيانة فقط.
وأشار مراسلنا إلى أن حي صلاح الدين يعاني من انقطاع الكهرباء عنه بالرغم من أن أحياء الأعظمية و الأكرمية المجاورين له يتوفر فيهما الكهرباء والماء والاتصالات الأرضية.