الصورة تعبيرية
قالت الهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار التابعة للنظام في تقرير لها إن انخفاضاً بسيطاً طرأ على أسعار معظم المواد الأساسية، بالرغم من ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية، بسبب انخفاض الطلب عليها.
وأضاف التقرير بحسب صحيفة “الوطن” الموالية أنّ “هناك توافر لمواد السكر والأرز والشاي والزيوت والسمون والطحين واللحوم والفروج والبيض، ولا نقص في العرض، بل إن العرض يغطي الطلب أو يفوقه أحياناً، لكن لوحظ انخفاض الطلب على هذه المواد بسبب ضعف القوة الشرائية للمستهلك”.
ولفت التقرير إلى أنّ “أسعار الجملة لمعظم المواد اتجهت نحو الانخفاض بالرغم من ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية، وذلك لانخفاض الطلب عليها”.
وأشار التقرير إلى أن “أسعار اللحوم الحمراء مازالت مرتفعة نتيجة قلة عرض المادة في السوق، بسبب توافر مراعٍ جيدة غير مكلفة من جهة، والاحتفاظ بالأغنام بانتظار تسمينها لعيد الأضحى المبارك القادم من جهة أخرى”.
وبحسب التقرير فإن “هناك انخفاضاً في الطلب على اللحوم نتيجة ارتفاع أسعارها وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين”.
يذكر أن الأسواق السورية شهدت خلال فترة سابقة من العام الحالي، ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار، تفوق قدرة المواطن على تحملها، ما أدى إلى عزوفه عن شراء حتى بعض المواد الأساسية.
وتشير بعض التقارير الاقتصادية إلى أن الأسرة السورية المكونة من 5 أفراد بحاجة إلى 250 ألف ليرة سورية شهرياً لسد نفقات معيشتها، في حين أن معدل الرواتب التي يتقاضاها الموظف السوري في القطاع العام تبلغ نحو 35 ألف ليرة سورية.