البنتاغون (تعبيرية)
قال نائب وزير الدفاع الأمريكي “مايكل مالروي” يوم الجمعة الفائت، إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها سيردون بشكل سريع ومناسب في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
وأشار “مالروي” في تصريح صحفي، إلى أن بشار الأسد “فعل أكثر من أي لاعب آخر لزعزعة استقرار المنطقة من خلال قتل شعبه”.
وأكد المسؤول الأميركي، على ضرورة العودة إلى نظام خفض التصعيد المتفق عليه بين روسيا وتركيا بموجب اتفاق سوتشي في أيلول الماضي، كونها “السبيل الوحيد لضمان الوصول الإنساني المطلوب لاحتواء الأزمة في المنطقة”، وفق وصفه.
وحمّل “مالوري” نظام الأسد وروسيا المسؤولية عن “خلق أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ”، مشيراً إلى أنهما لا يهتمان بمعاناة السوريين، على حد تعبيره.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قد قال في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي، إن بلاده ستقوم بالرد حال استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية في إدلب.
يذكر أن منطقة خفض التصعيد تشهد منذ أكثر من شهر قصفاً متواصلاً لقوات النظام بشتى أنواع الأسلحة، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا المدنيين، فضلاً عن تهجير مئات الآلاف.