استشهد القيادي في الجيش الحر “عبد الباسط الساروت” اليوم السبت بعد إصابته خلال المعارك مع قوات النظام على جبهات ريف حماة الشمالي.
وقال النقيب مصطفى معراتي الناطق الرسمي باسم جيش العزة لحلب اليوم إن “عبد الباسط الساروت قائد لواء في جيش العزة أصيب قبل يومين خلال المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي واليوم شهيداً جميلاً”.
ونعى جيش العزة عبد الباسط الساروت، حيث غرد قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح” على حسابه على تويتر قائلاً: “في سبيل الله نمضي ونجاهد الله يرحمك ويتقبلك من الشهداء أخونا وابننا وبطلنا أبو جعفر الشهيد بإذن الله عبد الباسط الساروت”.
وأفاد الناشط خالد أبو صلاح صديق “عبد الباسط الساروت” لحلب اليوم، بأن الساروت نقل إلى أحد المشافي في مدينة أنطاكيا التركية يوم أمس، حيث خضع لعمليات جراحية، وفارق الحياة صباح اليوم السبت.
يُشار إلى أنَّ عبد الباسط الساروت ابن حي البياضة في مدينة حمص، كان حارس نادي الكرامة السوري ومنتخب شباب سوريا قبل انطلاق الثورة السورية.
شارك الساروت منذ بداية الثورة في آذار 2011 بالمظاهرات السلمية وتحولت هتافاته إلى أناشيد مثل “جنة جنة يا وطنا” حيث لقب بـ “بلبل الثورة” و”حارس الثورة السورية”.
وبعد تحول الثورة إلى العمل المسلح كان الساورت أحد القادة البارزين لكتيبة “شهداء البياضة” وفيلق حمص.
وتعرض الساروت خلال سنوات الثورة لعدة إصابات خلال مشاركته في المعارك ضد قوات النظام على جبهات القتال، كما نجا من عدة محاولات اغتيال.
فقد الساروت أربعة من أشقائه على يد قوات النظام في مدينة حمص بين عامي 2011 و 2014.
وأعلن الساروت قبل استشهاده بفترة انضمام لواء “حمص العدية” إلى “جيش العزة” وتسلم قائد كتيبة “شهداء البياضة” فيه.