الصورة تعبيرية
طالب “تحالف المنظمات السورية غير الحكومية” أعضاء مجلس الأمن الدولي بالتحرك سريعاً لاتخاذ الخطوات اللازمة لإيقاف التصعيد الحاصل في الشمال السوري تحت سلطة مجلس الأمن وفرض مسار ديبلوماسي لحل سياسي بعيدا عن أي استخدام للقوة.
ودعا التحالف في بيان له أمس الجمعة، الدول الضامنة لاتفاقية “المناطق العازلة” للعمل على عودة تطبيق الاتفاقية على الأرض لسلامة السكان.
كما حث البيان وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة للاستجابة فورا للنتائج الكارثية لحملة التصعيد على الحالة الإنسانية للسكان.
وأكد البيان على ضرورة قيام مجلس الأمن بتطبيق نص قراره رقم 2286 الذي يدعو لآليات تحقيق و محاسبة على جرائم استهداف المرافق المدنية و المشافي خاصة.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الأخير على الشمال السوري تسبب بمقتل نحو 250 مدنياً ونزوح أكثر من 300 ألف من مدنهم وبلداتهم باتجاه الحدود التركية و مخيمات اللاجئين القريبة منها.
وأحصى تحالف المنظمات السورية غير الحكومية خلال حملة قوات النظام الأخيرة استهداف 24 مرفقاً صحياً و 6 مراكز للدفاع المدني و 29 مدرسة، إضافة إلى عدد من المرافق الإنسانية والبنى التحتية.
وعبّر التحالف عن مخاوفه من نتائج هذه الحملة على الصعيد الإنساني وآثارها الكارثية في ظل انخفاض الدعم الإنساني للشمال السوري، وفي ظل استمرار التصعيد وفشل الجهود الدبلوماسية وعلى رأسها مجلس الأمن في الوصول لحل لإيقاف التصعيد.