وزارة الخارجية الأردنية
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية “سفيان القضاة”، إن مواطنين أردنيين اثنين اختطفا داخل الأراضي السورية أمس الثلاثاء.
وأشار “القضاة”، بأنهم تواصلوا مع والد أحد المخطوفين والذي أكد أن أحد الخاطفين أبلغه هاتفياً أن سبب الاختطاف يأتي على خلفية خلاف مالي مع شخص ثالث هو مواطن أردني يقيم في مدينة الرمثا.
ووفق صحيفة البيان الإلكترونية، فإن “القضاة” أضاف بأن “مركز عمليات الوزارة يتابع الحادث مع السلطات المختصة بالأردن وكذلك مع السلطات السورية من خلال السفارة بدمشق”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” أكدت أنها حصلت على معلومات من مصادر مقربة من ذوي المختطفين، تؤكد أن المواطنين الأردنيين يعملان على الخطوط البرية بين عمان ودمشق، وأن الشخص الذي اختطفهم لاينتمي لتنظيمات مسلحة داخل الأراضي السورية.
وبحسب “الشرق الأوسط”، فقد ذكرت المصادر بأن المختطِف طالب بمبلغ مالي مقابل الإفراج عن الأردنيين، وأن هذه الفدية مطلوبة من شخص ثالث مقيم في مدينة الرمثا الحدودية، على سبيل خلافات سابقة وليس على خلفية مطالبات مالية أو مستحقات.
وأوضحت “الشرق الأوسط” أن شيوخ ووجهاء من مدينة الرمثا يجتمعون في منزل والد أحد المختطفين، وأنهم بادروا في الاتصال مع وجهاء من مدينة السويداء للتوسط في إطلاق سراح المختطفين، حيث مكان احتجازهما الآن.
وذكر مأمون قرباع، والد أحد المخطوفين، أن اتصالاً ورده من سوريا في الـ 5 من مساء الإثنين وأبلغه المتصل بأن ولده معاذ بحوزتهم هو وشخص آخر، يدعى خلدون السخني، وبأنهم يريدون فدية 90 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما.
وتابع “على الفور تم إبلاغ الجهات المعنية بالحادثة، واتصل بي ابني معاذ أمس الثلاثاء، وأبلغني بأنهم بخير، لكن الخاطفون يصرون على الفدية”.
ووفق صحيفة القدس العربي، فإن الوالد قال إن الخاطفين أعطوا مهلة 72 ساعة (من لحظة الاختطاف)، وإلا ستتم تصفيتهما، وفق قوله.