“عبد الرحمن مصطفى” رئيس “الائتلاف الوطني السوري
قال “عبد الرحمن مصطفى” رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، إن “جرائم الحرب” التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في سوريا “لا تسقط بالتقادم”، مشدداً على أنهم “سيحاسبون عليها ولو بعد حين”.
وأدان “مصطفى” عمليات تدمير المراكز الطبية والمستشفيات من قبل قوات النظام وروسيا، مؤكداً أن القصف يتركز على المشافي والمدارس والأسواق وكافة المرافق الحيوية، وهو ما يصنف دولياً على أنه “جرائم حرب”.
وأوضح “مصطفى” أن روسيا والأسد وما وصفها بـ”الميليشيات الإيرانية الإرهابية” دمروا أكثر من 20 مركزاً طبياً في الشمال السوري، لافتاً إلى أن آخر تلك المراكز المستهدفة كان مستشفى “دار الحكمة” في مدينة “كفرنبل” بريف إدلب.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” كشفت الأسبوع الفائت عن استخدام قوات نظام الأسد للأسلحة الكيماوية مجدداً في ريف اللاذقية، وذلك ضمن عملياتها العسكرية الحالية في المنطقة.
وأكد فريق “منسقو الاستجابة” أن أعداد القتلى الذين قضوا على يد قوات نظام الأسد وروسيا في التصعيد العسكري الأخير على شمال سوريا، بلغ 568 مدنياً بينهم 162 طفلاً، مشيرةً إلى أن أعداد النازحين قاربت نصف مليون شخصٍ منذ 26 نيسان الماضي.
المصدر: الائتلاف الوطني السوري