تعبيرية
أعلن فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم السبت، أن المعابر التي ينوي نظام الأسد وروسيا افتتاحها، “محاولة جديدة لخلط الأوراق تحت حجج عديدة أهمها حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية”.
وأضاف الفريق في بيان له أن “من يدعي حماية المدنيين لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر، ويسبب نزوح أكثر من نصف مليون نسمة خلال أربعة أشهر، ويتسبب بوفاة أكثر من 650 مدنياً منذ توقيع اتفاق سوتشي”.
وأكد الفريق أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين، “ستقابل بالفشل” كما حصل بالمرات السابقة، لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرًا والنازحين الذين “هجرتهم الآلية العسكرية الروسية وقوات النظام”.
من جانبه، قال “عمر حديفه” المسؤول الشرعي لفيلق الشام التابع للجبهة الوطنية، إن “الذي يبحث عن الممرات الآمنة هم الروس أنفسُهم الذين تحطّمت أسطورتهم تحت أقدام المجاهدين فتكسّرت رؤوسهم واندحرت قوتهم”.
واعتبر المسؤول أن ما يقوم به الروس من هكذا تصريحات “من قبيل الحرب النفسية لدبّ الرعب في قلوب المدنيين العزل ولرفع معنوياته”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن النظام أعد نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في ريف حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب.
وأرجع مدير مركز حميميم لمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية “فيكتور كوبتشيشين”، فتح المعبرين إلى “ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد”، على حد قوله.