الصورة تعبيرية
اختطف مجهولون يوم الأحد الماضي 19 أيار المحامي ورئيس النيابة العامة في مدينة بزاعة “أحمد الأحمد” على طريق الباب – الراعي بريف حلب الشرقي.
وأصدر مجلس “فرع نقابة المحامين الأحرار في حلب”، بياناً عبر فيه عن أمله بأن تقوم كافة الجهات الأمنية والعسكرية والقضائية بواجباتها الوطنية المنوطة بها في الحفاظ على حرية وسلامة المحامين الأحرار أثناء قيامهم بعملهم الوطني الثوري، وفق البيان.
وأكد المجلس على ضرورة أن تضطلع كافة الفعاليات بمسؤولياتها في الحفاظ على سلامة وكرامة جميع المواطنين في الأراضي المحررة، وفق تعبيره.
من جانبها دانت عشيرة “الدمالخة” عملية الاختطاف، وتعهدت بحل أي إشكال مع الخاطفين سواء كان ذلك بالشكل المادي أو المعنوي بشرط أن يكون تحت سقف القانون أو “الأعراف العشائرية”، محذرة من خطورة تعرض حياة المحامي للأذى.
وأفاد رئيس “نقابة المحامين الأحرار – فرع حلب”، ياسين هلال في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم”، بأن قوى الأمن والشرطة تقوم بمتابعة ملف المختطف من أجل العمل على إطلاق سراحه، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحديث عن تطورات الملف من أجل سلامة المحامي.
وتشهد المناطق المحررة بين الحين والآخر عمليات اختطاف لأشخاص بهدف الحصول على فدية مالية من ذويهم، حيث سبق وأن اختطف القاضي “ياسر الحمد” وأطلق سراحه بعد قرابة الشهرين وحينها كان قد تعرض للضرب من قبل الجهة الخاطفة.