حاجز لعناصر النظام (أرشيف)
شهدت بلدة جلّين والمناطق المحيطة بها بريف درعا الغربي، توتراً أمنياً على خلفية اعتقال مخابرات نظام الأسد القيادي السابق في الجيش السوري الحر “أبو حسن”.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن “أبو حسن” يعتبر المسؤول عن منطقة جلّين وبدأ تعاونه مع النظام مع سيطرة الأخير على الجنوب السوري، حيث حافظ على مجموعته المقاتلة التي كانت منضوية في صفوف جيش المعتز بالله المعارض، وانضم بها إلى الفرقة الرابعة في قوات النظام، إلا أن المخابرات اعتقلته في ظروف غامضة.
وأوضح المراسل، أن عناصر “أبو حسن” نشروا حواجز في محيط بلدة جلّين، ومنعوا سيارات عناصر قوات النظام من الدخول إلى المنطقة حتى يتم إطلاق سراح قائدهم، كما رفضوا المفاوضة مع أحد ضباط النظام لفتح الطريق وأجبروهم على العودة لتنفيذ مطلبهم.
وأشار المراسل، إلى أن لجنة التفاوض الممثلة عن المنطقة الغربية، تواصلت مع ضباط النظام وطلبوا منهم حل المشكلة وإطلاق سراح القيادي، إلا أنهم أنكروا وجوده لديهم، وحتى الفرقة الرابعة لم تكشف عن مصيره.
واعتقلت مخابرات النظام عشرات القياديين والمقاتلين المعارضين السابقين، بذرائع مختلفة، إحداها لدعاوى شخصية، في حين ينكر النظام الكثير من الاعتقالات، على الرغم من تعهد وزير الداخلية ورئيس فرع الأمن القومي لممثلي لجان التفاوض عن محافظة درعا، بإيقاف الإعتقالات والتجاوزات الأمنية.