صورة للسيارة المسروقة من صفحة داخلية النظام
قالت صفحات موالية للنظام، إن دورية من قسم مباحث المرور التابع للنظام في دمشق، اشتبهت بسيارة من نوع “كيا ريو” مفيمة ومكتوب عليها “الهيبة” وتحمل لوحات مشبوهة، ما استدعى توقيفها واكتشاف جريمة “قتل وسلب”.
وأوضحت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” أن وزارة الداخلية في حكومة النظام، قالت: إنه تم توقيف سائق السيارة، وتبين أنه يدعى “ف. ح”، وبالتحقيق معه اعترف بأن السيارة مسروقة، قام بشرائها بمبلغ مائتي ألف ليرة سورية من شخصٍ متوارٍ”.
وأضافت الوزارة أنه وبمتابعة التحقيقات، “تبين وجود علاقة بين حادثة مقتل المغدور “ج.س”، والسيارة المسروقة، و بالتوسع في التحقيقات مع المقبوض عليه اعترف بإقدامه على ارتكاب جريمة قتل سائق السيارة، بالاشتراك مع الحدث “ز.ح” تولد 2002م”.
وأشارت الوزارة عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك” إلى أن (”ز.ح” كان يجلس خلف السائق المغدور، حيث قاما بربط عنقه بحبل وخنقه حتى مفارقته الحياة، ثم رمي جثته مع جواله وأوراق السيارة، والتوجه بها إلى منطقة أخرى وتبديل لونها ولوحاتها).
وذكرت الوزارة أنه “تم إلقاء القبض على الحدث المذكور، وبالتحقيق معه اعترف باشتراكه بالجريمة، كما اعترف بإقدامه على سلب سلسال ذهبي من امرأة أثناء سيرها بالشارع العام”.
ووفق وزارة النظام فإن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المقبوض عليهما، وسيتم العمل على تقديمهما إلى القضاء المختص.
يذكر أن سوريا صنفت أكثر دولة خطرة بين الدول العربية، بمعدل الجرائم، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم لعام 2019″، والتي نشرها موقع “نمبيو” الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها، موضحاً أنه يستند في وضع إحصائياته إلى بيانات تعود لآخر 36 شهراً، وينشر تلك الإحصائيات مرتين كل عام.