أنطونيو غوتيريش
وجه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” اليوم الاثنين، رسالة إلى روسيا ونظام الأسد طالب فيها بضرورة وقف الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في إدلب شمالي غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأوضح “فرحان حق” أن “رسالة (الأمين العام) تتمثل في الحاجة إلى وقف الهجمات الجوية ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية، وأن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف: “نشعر بالانزعاج إزاء التقارير المستمرة عن العنف والأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أو إصابة 100 مدني على الأقل وتشريد أكثر من 180 ألف شخص منذ نهاية نيسان.
وتابع “حق”، ” منذ 28 نيسان، تم ضرب 18 منشأة صحية، وقتل أربعة على الأقل من العاملين الصحيين”.
ودعا “حق” “جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين بأي ثمن، وإنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنية الأساسية المدنية، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وكانت دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعت في وقت سابق اليوم الاثنين في بيان مشترك إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا، معربةً عن قلقها الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً.
جدير بالذكر، أن قوات النظام وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تشن حملة عسكرية على ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي، منذ أكثر من 10 أيام، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات المدنيين، ونزوح أكثر من 180 ألف شخص.