المعارض السوري “خالد المحاميد”
أثار تصريح “خالد المحاميد” العضو السابق في هيئة التفاوض، ردود أفعال غاضبة بين الجهات والشخصيات السورية المعارضة، وذلك عقب تصريحه بأن “هيئة تحرير الشام” في إدلب تمتلك “أسلحة كيماوية”.
وأصدرت “الهيئة السياسية الثورية لمحافظة درعا” بياناً، وصفت فيه تصريحات “المحاميد” بأنها أتت ك”طوق نجاة” لما وصفته بـ”الاحتلال الروسي”، ومبرراً لاستمرار روسيا في “قتل وتشريد الأهالي”.
وأعلنت “الهيئة السياسية” تبرؤ درعا من “كل من يعادي الثورة،” وحمّلت “المحاميد” مسؤولية تصريحاته، مع مطالبته بكشف معلوماته أمام الجهات الدولية.
كما وحملت “الهيئة الثورية لدرعا”، رئيس هيئة التفاوض ومنتخبيه مسؤولية تصريحات “المحاميد”، وأهابت بالحقوقيين رفع قضايا ضده أمام المحاكم الدولية، بتهمة “التحريض على قتل المدنيين”.
واتهم “بسام جعارة”، “المحاميد” بالتمهيد لاستخدام الكيماوي ضد المناطق المحررة من خلال قوله إن “هيئة تحرير الشام” تمتلك أسلحة كيماوية قد ترتكب بها جرائم”.
ووصف أحد رواد التواصل الاجتماعي “أسامة محمد علي”، “المحاميد” بأنه أهم رعاة وداعمي تشكيل الفيلق الخامس بجنوب سوريا التابع لروسيا، واعتبر تصريحاته بأنها تبريرٌ لعمليات الإبادة للبشر والحجر التي تشنها روسيا والنظام على أرياف حماة وإدلب.
أما الرائد “الرائد خالد عيسى” فقد وصف “المحاميد” وتصريحاته بقوله: “شريك المناع بالمبادرة اللاوطنية، يعطي لمحة عن حقيقة مبادرته الأسدية”.
وكان “خالد المحاميد” صرح خلال مقابلة له في قناة “العربية” الإخبارية، بأن “جبهة النصرة” -يقصد (هيئة تحرير الشام)-، لديها أسلحة نوعية قد يكون بينها أسلحة كيماوية وصواريخ بعيدة المدى، مضيفاً: “لدي معلومات كيف أتت الأسلحة، ومن رحّل هذه الأسلحة إليها”.
