مخيم الهول – تعبيرية
أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة، أن عدداً من الدول ترفض إعادة رعاياها المقيمين في مخيم الهول بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا، لاعتقادها بوجود صلة بينهم وبين تنظيم الدولة.
وقال عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا “هاني مجلي” وفق ما نقل موقع الأمم المتحدة، إن حوالى 15 بالمئة من المقيمين في مخيم الهول هم من رعايا 3 بلدان (لم يفصح عنها)، موضحاً أن حكومات هؤلاء الرعايا يرفضون إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، لافتراض أن لهم علاقة بتنظيم الدولة.
واستنكر عضو لجنة التحقيق “مجلي”، تجريد بعض الدول هؤلاء الرعايا من جنسياتهم بهدف منع عودتهم، معتبراً أن ذلك “يتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
من جانب آخر، أكد “مجلي” أن لجنة التحقيق الدولية تحاول منذ 9 سنوات الحصول على إذن من نظام الأسد لدخول سوريا والقيام بالتفويض الممنوح لها، لكن لم تلق رداً حتى الآن.
جدير بالذكر أن مخيم الهول الواقع شمال شرق سوريا، يضم آلاف المدنيين الفارين من الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة، بالإضافة إلى عائلات عناصر الأخير، الذين سلموا أنفسهم.