(تعبيرية)
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة جلسة مغلقة لمناقشة الأوضاع في سوريا وليبيا، فيما أعلنت روسيا عقب انتهاء الجلسة عرقلة قرار يتعلق بمحافظة إدلب التي تتعرض منذ أيام لحملة قصف جوي وصاروخي مكثفة.
ودعا السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إلى ضرورة تفادي وقوع “كارثة إنسانية” في إدلب ومنع تكرار سيناريو حلب من جديد التي سيطر النظام عليها أواخر عام 2016 بعد معارك وحصار.
من جهته اعتبر السفير الألماني كريستوف هوسغن أن “الوضع مأساوي”، مشيراً إلى أن 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب بينهم مليون طفل.
وأعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن موسكو عرقلت بيانا في مجلس الأمن الدولي حول سوريا حاول “تشويه الأوضاع في إدلب” وفق قوله.
وقال سافرونكوف للصحفيين عقب إجراء مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة حول سوريا اليوم الجمعة: “عرقلنا ومنعنا نشر بيان صحفي بشأن سوريا صادر باسم مجلس الأمن الدولي أعدته بلجيكا وألمانيا والكويت خلص فحواه إلى تشويه حقيقة الوضع في إدلب”.
يذكر أن الجلسة التي عقدت اليوم في مجلس الأمن بشكل طارئ كانت بطلب من دول بلجيكا وألمانيا والكويت على خلفية التصعيد الأخير من قبل النظام في إدلب وريف حماة.