الجامعة العربية – أرشيفية
أعربت جامعة الدولة العربية عن “قلقها” إزاء التبعات الإنسانية للتصعيد العسكري على ريفي إدلب وحماة، رافضةً أي عملية تستهدف المدنيين والمنشآت العامة.
وقال السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن أمين الجامعة أحمد أبو الغيط، “يُتابع بقلق التبعات الإنسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا، منذ نهاية الشهر الماضي، والتي تكثفت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، وما خلّفته من ضحايا مدنيين، فضلاً عن تدمير عددٍ من المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس”.
ورفض عفيفي رواية النظام حول محاربته “التنظيمات الإرهابية”، وأكد على ضرورة أن تكون متسقة مع القرارات التي أصدرتها الجامعة، مشدداً على أن “استهداف المدنيين أو خرق القانون الدولي أمرٌ مرفوض ومُدان، كما أنه لا يخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا”.
وكان نظام الأسد قد بدأ سلسلة من العمليات العسكرية منذ 26 نيسان الماضي، مما تسبب بسقوط المئات من القتلى والجرحى وتدمير عدد من المشافي والمرافق الحيوية.