من مظاهرات أهالي دير الزور ضد قوات قسد
قالت شبكة الخابور المحلية، إن رقعة المظاهرات ضد قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور قد اتسعت، لتشمل بلدة “حمّار العلي” غربي ديرالزور.
ونقلت الشبكة عن أحد أهالي البلدة قوله: “إن مئات الشباب خرجوا أمس الأربعاء بمظاهرة ضد “قسد” ليتطور الأمر إلى اشتباكات بالعصي بعد أن حاولت دورية عسكرية لقوات الأسايش (جهاز الشرطة) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قمع المظاهرة، ليتجمع العشرات من المتظاهرين ويشتبكوا بالعصي مع عناصر الدورية، ما أجبرهم على الفرار وترك القرية”.
وبحسب الخابور: فإن المتظاهرين في البلدة “قاموا بقطع الطريق العام الذي يربط ديرالزور بالرقة بالإطارات المشتعلة، ورددوا شعارات ضد سياسة (ypg) والانفلات الأمني، وطالبوا التحالف الدولي بالكف عن دعم ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” متهمينها بسرقة موارد النفط لصالح مشاريعها الانفصالية”، وفق الشبكة.
وفي سياق منفصل، قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية بانفجارين متتالين يوم أمس الأربعاء قرب بلدة “مركدة” بريف الحسكة الجنوبي، حيث استهدف لغم أرضي مزروع على الطريق المؤدي إلى بلدة مركدة دراجة نارية يستقلها عنصر في قوات “قسد”، ما أدى لمقتله على الفور، فيما قُتل عنصر آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة لـ “قسد” على طريق الخرافي.
وقامت قوات “YPG” على الفور بإغلاق أغلقت مداخل البلدة الأربعة، وشنت حملة مداهمات طالت عدد من المنازل بحجة البحث عن الفاعلين، وفق شبكة الخابور.
يذكر أن عبوة ناسفة انفجرت يوم الاثنين الماضي، بعربة عسكرية لقوات “قسد” قرب قرية الــ 47 جنوب الحسكة، ما أدى إلى مقتل من فيها.