عناصر الدفاع المدني السوري أثناء إجلاء الجرحى نتيجة قصف النظام على ريفي إدلب وحماة
قتل وجرح عدد من المدنيين نتيجة القصف المكثف الذي تتعرض له مدن وبلدات منطقة خفض التصعيد في شمال سوريا.
وقال مراسل حلب اليوم، إن طائرات حربية روسية أغارت فجر اليوم على مدجنة تؤوي عدداً من النازحين في محيط بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل عائلة مكونة من الأب والأم واثنين من أطفالهم، بينما تعرضت طفلتهم الثالثة لجروح خفيفة في الرأس.
وأشار مراسلنا، إلى مقتل مدني وإصابة آخرين حالة بعضهم حرجة جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف فرناً آلياً في بلدة بسقلا بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب مراسل حلب اليوم، فقد شن الطيران الحربي الروسي قصفاً مكثفاً بالصواريخ الفراغية على محيط بلدة الركايا والمخيمات العشوائية على أطراف البارة جنوب إدلب.
ونفذ طيران النظام المروحي غارات بالبراميل والحاويات المتفجرة والألغام البحرية والصواريخ شديدة الانفجار على بلدات الهبيط والقصابية والبارة وكفروما وحاس، وقرى ترملا وعابدين وبسقلا في ريف إدلب، كما طال القصف بلدة كفرنبودة وقرية الحويز والأراضي الزراعية بين مدينة كفرزيتا وقرية الأربعين في ريف حماة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وخلّف القصف دماراً هائلاً في البنية التحتية.
وأدى القصف الكثيف على مناطق عديدة في أرياف إدلب وحماة، إلى نزوح عشرات العوائل نحو الحدود ومناطق قد تكون أكثر أمناً، إلا أن النازحين لم يسلموا من طيران روسيا والنظام، الذي أغار على مخيماتهم وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، وفق مراسلنا.
وشهد يوم أمس الأربعاء سقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف جوي متواصل على بلدات ريفي إدلب وحماة.
وتركز القصف على ريف حماة الشمالي والغربي خلال الحملة الأخيرة بشكل كبير، وتم خلالها استهداف المرافق المدنية العامة من مشافي ومراكز طبية ومدارس ومراكز للدفاع المدني، تسبب بخروج مشفيين وعدة مراكز طبية ومدارس عن الخدمة خلال الأيام الماضية.
يذكر أن فريق “منسقو استجابة سوريا” قال أمس الأربعاء إن أكثر من 73 نقطة في أرياف حماة و إدلب و حلب تعرضت خلال 48 ساعة للقصف كما تم استهداف نقاط طبية ومنشآت تعليمية ومخيمات.