صورة تعبيرية
أصدرت لجنة “مهجري مدينة عربين”، بياناً تطالب فيه “هيئة تحرير الشام” بالإفراج عن أحد أبناء المدينة المهجرين والذي قضى قرابة 8 أشهر في سجونها.
وذكرت اللجنة في بيانها أن “تحرير الشام” قامت باعتقال “أحمد الحلبي” بسبب “التباس في أمر يخص المهجرين”، مضيفة “ولعلمنا الشديد بأخلاقه وثوريته وبراءته فإننا نطالب بالإفراج الفوري عنه”.
وقال “أبو اليسر براء” رئيس رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية، في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم“، إنه بعد وصول المهجرين إلى الشمال وبدء النظام بدعوتهم للعودة إلى مناطقهم قام شبان من عربين بخطة تتمثل باختيار شخص موثوق به لتسجيل أسماء الراغبين بالعودة على أنه من طرف النظام، من أجل زيارتهم في وقت لاحق ومعرفة الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذا القرار وإقناعهم بالعدول عنه”، مشيراً إلى أن “أحمد الحلبي” كان هو الشخص المكلف بذلك.
ولفت رئيس الرابطة إلى أن “الحلبي” تم اعتقاله مع زوجته أثناء انتقاله بين معرة النعمان وعفرين، منوهاً إلى أنه تم التواصل مع شخصيات بارزة في الهيئة ودائما كان الجواب “سيتم الإفراج عنه قريباً”.
وتابع “من اللحظة الأولى لاعتقاله أخذ إلى سجن حارم وقد لاحظت زوجته تدهور صحته مؤخرا بعد آخر زيارة”.
تجدر الإشارة إلى أن الآلاف من أهالي الغوطة الشرقية ومنهم أبناء مدينة عربين توجهوا إلى الشمال السوري، وذلك بعد تهجيرهم من قبل النظام بعد سيطرته على مناطقهم.