وزارة الداخلية السعودية
قامت السلطات السعودية يوم أمس الخميس، بتنفيذ أحكام إعدام بحق مواطنيين سعوديين اثنين وواحد سوري، بتهمة المشاركة في تهريب المخدرات إلى أراضي المملكة.
وفي بيان لها، قالت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، إن “المجرمين” وفق وصفها هم المواطنان السعوديان، سطام بن عصلان بن محمد الخالدي، وحمد بن عبدالله بن عقلاء الخالدي، والسوري أحمد مصطفى المحرب، الذين ألقت قوات الأمن القبض عليهم “عند قيامهم بتلقي وتسليم وترويج كمية من حبوب الإمفيتامين المحظورة”.
ووفق الوزارة فإن التحقيق معهم، أسفر عن “توجيه الاتهام إليهم بما نسب لهم، وإحالتهم إلى المحكمة، كما صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم والحكم بقتلهم تعزيرا، وأيد الحكم كل من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجناة”.
وأكدت الداخلية في بيانها، على حرص سلطات السعودية بقيادة العاهل، الملك سلمان بن عبد العزيز، على “محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها”، وحذرت في الوقت نفسه “كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”، وفق وصفها.
وتتعرض السعودية لانتقادات واسعة من قبل المنظمات الدولية الحقوقية لتطبيق سلطاتها عقوبة الإعدام، وشهدت نسبة تنفيذ هذه الأحكام ارتفاعاً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة حيث وصل عدد المعدومين في المملكة سنوياً خلال 2015 و2016 و2017 من 146 إلى 158 شخصاً.