“تعبيرية”
قال القيادي في الجيش الوطني “أبو وليد عزة”، اليوم الأربعاء، إن المحروقات تتجه من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضح القيادي، وهو مسؤول في معبر أبو الزندين شرق حلب مع مناطق نظام الأسد، في تصريح لـ “حلب اليوم“، أن المحروقات تتجه من مناطق قسد إلى مناطق النظام بـ “صهاريج”، مضيفاً: “المحروقات تصل حتى حمص وفقاً لمعلوماتنا”.
وأردف المسؤول، قائلاً إن المحروقات تتجه أيضا من مناطق هيئة تحرير الشام، إلى مناطق النظام، وتابع: “سنرى الحل المناسب لهذا الأمر”.
من جانبه، قال موقع “المدن” اللبناني، إن “أنباء غير مؤكدة” تنتشر عن مساهمة “شركة وتد للبترول” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، في تهريب البنزين إلى مناطق سيطرة النظام في حلب، من معبري العيس والمنصورة.
وأضاف الموقع، أن ذلك يتم عبر مجموعة من التجار المتعاملين مع “مليشيا الغوار” التابعة لـ “الفرقة الرابعة”، المسؤولة عن إدارة المعابر من جهة سيطرة النظام.
جدير بالذكر، أن الجيش الوطني السوري، أصدر في وقت سابق الأربعاء، قراراً يقضي بوقف تصدير مادة المحروقات من معبر أبو الزندين شرق حلب إلى مناطق النظام
وأوضح الرائد “يوسف حمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في تصريح لـ “حلب اليوم“، أنه وعقب اجتماع لقيادة الجيش مع قادات الفيالق، تم اتخاذ قرار قطعي بمنع إدخال النفط ومشتقاته إلى مناطق تحت سيطرة النظام.
وأشار “حمود”، إلى أن المعبر تم افتتاحه منذ مدة وبشكل تدريجي أمام حركة القوافل التجارية، مضيفاً أنه لدى متابعة سجلات المعبر تبين دخول سابق لأربعة صهاريج تحمل مادة المازوت القادم من منبج والمكرر في المناطق المحررة، وهي مقيدة بشكل نظامي ضمن سجل المرور في المعبر.