مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية
حذرت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من “الأوضاع المزرية” لحوالي 40 ألفاً من النساء والأطفال والرجال في مخيم الركبان، المحاصر من قبل قوات النظام.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي: “إن أوضاع حوالي 40 ألفاً من النساء والأطفال والرجال النازحين في الركبان، مزرية للغاية” وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف “دوغريك” نحن نقدم دعماً محدوداً للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من خلال الهلال الأحمر، بما في ذلك الغذاء والمياه ومستلزمات النظافة والخدمات الطبية”.
وأشار “دوغريك” إلى استطلاع أجرته الأمم المتحدة، والهلال الأحمر العربي السوري، في شباط الماضي، أظهرت نتائجه أن 95 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، عبروا عن رغبتهم في مغادرة المخيم، لكنهم أعربوا عن مخاوفهم بشأن الحماية.
وحول خروج النازحين من المخيم قال “دوغريك”: “بين 23 آذار و10 نيسان، أفادت الأنباء أن ما مجموعه 1726 شخصا غادروا الركبان، إلى ملاجئ جماعية في محافظة حمص وما حولها”.
وبين المتحدث الأممي أن الأمم المتحدة لم تمنح حق الوصول إلى تلك الملاجئ، مؤكداً “استعداد الأمم المتحدة للمشاركة بشكل أكبر، إذا مُنح حق الوصول الكامل إلى الملاجئ والنازحين وهم في طريقهم إلى حمص”.
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة “يونيسيف” حذر في وقت سابق، من ازدياد عدد حالات الموت بين الأطفال في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، في ظل الحصار المفروض والأوضاع الإنسانية الصعبة في المخيم.